الضوء اخر المساء
تخطو الفتاة الصغيرة خطواتها الأولى في الحياة وتتلمَّس طريقها في هذا العالَم. تصنِّف الأشياء والذكريات، وتعيد ترتيب الكَوْن بالنظر إلى محيطها:فترى النجومَ مسامير مضيئةً في السماء، والأرضَ نقطةً تائهةً في قلب الليل. أما في الخلفية، فيلمس القارئ حملَ الديكتاتورية الثقيل الذي ناءت به تشيلي آنذاك، ويسمع المسكوت عنه من الكلام، ويتخيَّل أحداثًا تدور في الخفاء.. يجري كل ذلك مُغلَّفًا ببراءة الطفولة وشقاوة الصبا.
نوڤيلا رقيقة مرسومة بخطوطٍ مرهفة، تُظهِر بقدر ما تخفي وتكشف بقدر ما تكتم، بقلم الكاتبة التشيلية الشابة ماريا خوسيه فيرَّادا، التي حصدَت أرفع الجوائز الأدبية في بلدها عن «الضوء آخر المساء»، مثل: جائزة نُقَّاد الفن، جائزة وزارة الثقافة لأفضل رواية، وجائزة بلدية سانتياغو للآداب.
المترجم





























الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات