
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
يضم قسم قصص أطفال قصص مصوّرة تستهدف الفئة العمرية من سنة واحدة إلى 12 سنة. وتتميز قصص تلك الفئات العمرية بوجود رسوم جذابة وعصرية مع إفراد مساحات أقل للنص المكتوب لكي يتمكن الصغار من قارئتها بمفردهم أو بمساعدة الكبار. وتعنى مكتبة تكوين بقسم كتب للأطفال واليافعين وتفخر لإعتبارها مكتبة قصص أطفال متنوعة ومتجددة.
ومن كتب قصص الأطفال المتوفرة في القسم قصص أوليفر جيفرز الشهيرة صديقي المتخيل، وقصة الولد العجيب آكل الكتب، أو قصص أستريد ليندجرين مثل راسموس والمتشرد، جنان ذات الجوارب الطويلة، أو قصص توفه يانسون التي فتنت الملايين حول العالم مثل عائلة المومن الفندلندية، منتصف الشتاء في وادي المومن، بابا مومن والبحر، بالإضافة إلى الحكايات المدهشة للأخوين جريم وهانس كرستيان آندرسن، مثل فرخ البط القبيح، جندي الصفيح الثابت، ثياب الإمبراطور الجديدة وغيرها من الكلاسيكيات الخالدة وأفضل كتب قصص للأطفال،.
أما فيما يتعلق بالمحتوى العربي لكتاب الطفل، فتتوفر في مكتبة تكوين كتب قصص للأطفال لأهم كتّاب أدب الطفل في الوطن العربي مثل نبيهة محيدلي، وناهد الشوا، وأروى خميس مؤلفة رسالة في قارورة وحفلة شاي في قصر سندريلا، ونسيبة العزيبي، ومحيي الدين اللباد، وفاطمة شرف الدين وغيرهم. كما تتوفر لدينا كتب أبرز الأسماء الشبابية في هذا الحقل، مثل الكاتب حسين المطوع الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فئة أدب الأطفال عن قصة أحلم أن أكون خلاط إسمنت وصدر له بعدها عمل آخر بعنوان بعيدًا نحو قلبي.
تقع أهمية قصص الأطفال في كونها المحتوى المكتوب الأول الذي يتعرف عليه الطفل من خلال أبويه في البداية ثم بمفرده أو بمساعدة المدرسين والاقارب، وبسببها ينشأ الطفل على حب القراءة أو النفور منها.
ولا يخفى على أحد الأثر الإيجابي العظيم لقراءة قصص أدب للأطفال في سن مبكر، من تطوير مهارات الطفل اللغوية والإدراكية إلى تنمية مهاراته الاجتماعية ومعلوماته العامة، ووصولًا إلى إذكاء مشاعره وقدراته على التعاطف والتخيل والإبداع.
من ناحية أخرى نجد أن كتابة كتب قصص للأطفال، على عكس ما يعتقد الكثيرين، هي عمل صعب جدًا. فتستدعي معرفة الكاتب، ليس فقط باهتمامات الأطفال من فئات عمرية مختلفة، ولكن بقدراتهم الذهنية في فئة عمرية دون أخرى، وبمعرفة عميقة بالأثر النفسي للرسوم والمفردات والموضوعات التي تقدم له.
فضلًا عن كون تقديم قصص أدبية للأطفال في عصر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تحدي تزداد صعوبته يومًا بعد يوم، لأن المنافسة والتصارع على اهتمام الطفل أصبحت أصعب وأعقد بكثير مما كانت عليه في السنوات الماضية وقبل أن يصبح لمواقع التواصل الإجتماعي والألواح الرقمية دورًا مؤثرًا على الأطفال. ذلك أنها تقدم للطفل متعة لحظية ومباشرة بعكس متعة القراءة التي تحتاج لقدر من الصبر والتعود للتعرف عليها.
فتكون الموازنة بين الرسالة الهادفة واللغة البسيطة واللهجة المقربة التي لا يشوبها استعلاء أو إرشاد ينفر القارئ الصغير من الكتاب، مع المحافظة على المتعة والتشويق وتحفيز الخيال كعناصر لا غنى عنها في أي كتاب للأطفال، كلها أمور تجعل أدب الطفل من الآداب شديدة الحساسية والتعقيد والأهمية في آن واحد.
نأمل أن تقوموا بدعوة أطفالكم لإختيار كتب قصص للأطفال بأنفسهم بين أروقة المكتبة أو صفحات الموقع الإلكتروني، كما نتمنى أن يضيفوا اقتباساتهم المفضلة أو الأفكار الجديدة التي أعجبتهم وتعلموها، إن كان عمرهم يسمح بذلك،، حتى يعتادوا على تنظيم أفكارهم وتحديد مشاعرهم ومشاركتها مع الآخرين بصورة بناءة.
وإن كنتم كآباء وأمهات مهتمين بالقراءة بشكل مستمر مع أطفالكم شاركوا غيركم من الآباء والأمهات من زوار المكتبة أفضل كتب الأطفال التي قرأتموها بكتابة مراجعات أو نقاط لفتت إنتباهكم، وذلك على الصفحات المخصصة لتلك الكتب على موقع مكتبة تكوين، فتفتحوا بذلك عوالم سحرية جديدة ومدهشة لأطفال آخرين في مختلف بلدان الوطن العربي.
وأي متعة أجمل من تشجيع طفل صغير على القراءة؟