استلهام شخصية شهرزاد في السينما المصرية
الباحثة تقدم في كتابها وعبر 476 صفحة من القطع الكبير على ما تسميه "عملية تشريح ثقافي" لشخصية شهرزاد، التي "قامت بأول انقلاب سلمي لإعادة الرأس المقلوبة لشهريار إلى وضعها الطبيعي ليرى العالم رؤية صحيحة بديلا عن الرؤية المقلوبة"، لذا لم يكن بمقدور ناهد إبراهيم أن تفلت من سطوة حكايات ألف ليلة وليلة ككنز درامي ومعين لاينضب للابداع. وهي ترى أن حكايات ألف ليلة وليلة حملت الكثير من قضايا الرومانتيكية وترجيح كفة العاطفة في الاهتداء إلى الحقائق الكبرى في الحياة، وترى أيضا أن "شهرزاد هي الحرية أو بمعنى أدق عذاب البحث عن الحرية" فيما تثبت لهذه الشخصية الفضل في "وضع حجر أساس جديد لسريان ناموس الحياة الذي يقوم على وجود الذكر والأنثى معا مع تحديد أدوار وواجبات كل منهما دون أن يجور إحدهما على كيان وهوية الآخر".






























الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات