حوض السباحة
في "حوض السباحة" قصة ابنة مدير لإحدى دور الأيتام تعيش حياتها اليومية مع أولاد المؤسسة، كأنها، هي أيضاً، ليست لديها أسرة. ولكي تمضي أوقاتها تنصرف إلى متعتين تستعين بهما على تعويض الفراغ الذي يستقيم به عيشها: مراقبة مراهق خلال تمارين على رياضة الغطس في حوض السباحة، وافتعال ما يعذّب طفلة في الخامسة من عمرها.
Bothayna Al-Essa
09-أكتوبر-2022 10:28
إنَّ الروايات في جلّها احتفاءٌ بالغرابة، لكن الروايات اليابانية لا تكتفي بالاحتفاء بالغرابة، بل تقومُ بتطبيعها.
.... اقرأ المزيدلأن بطل «كاواباتا» في رواية «الجميلات النائمات» يجد مسرّة عمره المتأخرة في تفحّص العظام الناتئة لفتاةٍ تم تخديرها، وبطل «تانيزاكي» في «المفتاح» يكتبُ مذكّراته الحميمة ويخبئها على أمل أن تقرأها زوجته التي تلعب معه لعبة شبيهة، وميشيما يكتبُ رباعية لشخص يتتبع حيوات عديدة لروحٍ واحدة مستدلًا عليها بوحمة ميلاد. والآن، تأتي شخصيات يوكو أوغاوا، حيث تتعذب الشخصية بفراغها الداخلي لدرجة أنها
إعجاب (0)
تعليق