مدبرة المنزل والأستاذ
تدور أحداثها عن مدبرة منزل ترسلها شركتها لعميل جديد، لم يكن شخصا عاديا، فبجانب اسمه على البطاقة تسع نجمات زرقاء ما يعني أنه هناك تسع مديرات منزل لم يكملوا العمل عنده لسبب مجهول.
كانت ترى في نفسها القدرة على التعامل مع أكثر الأشخاص صعوبة و ستتمكن من أداء مهمتها القادمة على أكمل وجه.
حالما تصل إلى البيت المنشود تقابلها أرملة عجوز ترشدها إلى كوخ صغير بجانب البيت حيث ستبدأ عملها هناك، و تشرح لها مهمتها بإيجاز دون تفاصيل كثيرة تتضمن الإعتناء برجل لا تدوم ذاكرته أكثر من ثمانين دقيقة نتيجة لحادث سير تعرض له قبل سبعة عشرة عاما و مازالت ذاكرته عالقة في ذلك الزمن، و عليها أن تتعامل مع المشكلات التي تواجهها أثناء عملها و تحلها بنفسها.
لم يكن الرجل الذي ستعتني به شخصا عاديا. كان أستاذ رياضيات عبقري مشكلته الوحيدة ذاكرته القصيره . كل صباح تبدأ مدبرة المنزل عملها فيه يعتبر بداية جديدة. كل مرة يسألها من تكون، و ما هو مقاس حذائها، و يدون تلك المعلومات على قصاصات صغيرة يعلقها على ملابسه آملا أن تذكره بما سينساه لاحقا. مع ذلك لا يتذكر شيئا.