كتاب الكلمات
كُتيِّبٌ للمفرداتِ لا الجُمَلْ وفيه ما يعصِمُكم من الزَّلَلْ وفيهِ شرحٌ لِكلامٍ قد نزَلْ على النبيِّ المصطَفى ولم يَزَلْ يَتْلُوهُ كلُّ مَن سعى أو اعتَزَلْ فاتِحَةُ الكتابِ أَلْفُ خَطَأِ شَاعتْ، ومن منَّا الذي لم يُخطِئِ لم أَذكُرِ الغريبَ كالـمُحْبَنْطِئِ لكنْ فَصَلْتُ مَوطِئاً عن مَوْطِئِ شَتَّانَ بين خَاطِئٍ ومُخْطِئِ ثم أَتيتُ بالصَّوابِ والصَّوابْ فَلِلسُّؤالِ غالباً غيرُ جَوابْ مَنْ خَطَّأَ الناسَ ولَجَّ في العِتابْ فحقُّه أن يَرعَوِي ويُسْتَتابْ لا تَدَّعِ العِصمَةَ أو فَصْلَ الخِطابْ وقد رأيتُ في كلامِ الناسْ ما يرفِدُ الفُصحَى بلا التباسْ فمِنهُ ما يُوضعُ فوق الرَّاسْ ومنهُ ما ليسَ له أَساسْ لا بأسَ مِنْ إِطلالَةٍ لا بَاسْ لُغتُنا تغيَّرتْ واللهِ قَدْ فقُلْ لِمَنْ على القَديم قدْ رَقَدْ لا يَفقِسُ البيضُ إذا البيضُ فَسَدْ ولا تَعيشُ لغةٌ إلى الأَبَدْ أَما سمعتَ أنَّهُ ماتَ لُبَدْ.
"كتاب الكلمات"، هو كتاب مخصص للمفردات بدلاً من الجمل، يهدف إلى مساعدتك في تجنب الزلل اللغوي. يحتوي هذا الكتاب على شروح لكلمات نزلت على النبي المصطفى، ولا تزال تُتلى من قبل كل من يسعى للعلم أو يعتزل.
يفتح الكتاب بقوله إن الألف خطأ قد شاعت بين الناس، وأن جميعنا قد نخطئ في استخدام اللغة. يقدم عارف حجاوي تصورات دقيقة وفنية حول استخدام الكلمات، مشيراً إلى أهمية الاختيار الصحيح بينها. كما يتناول فصل الخطأ عن الصواب، وينبه إلى أنه ليس من العيب الاعتراف بالخطأ.
"كتاب الكلمات" يعكس تطور اللغة، ويشجع القارئ على الفهم العميق والتفاعل مع الفصحى بلا التباس، مشيراً إلى أن اللغات تعيش وتتحول، وأن الإطلالة على الجديد أمر طبيعي.
لا يوجد مراجعات