الايام السعيدة
بساطٌ من العشب المحروق يرتفع عند مركزه في شكلِ تلّ. منحدراتٌ خفيفة عن يمينِ خشبة المسرح وشمالِها، وكذا في مقدّمتها، وفي الخلف - على مستوى المشهد - منخفَضٌ أشدّ إنحداراً، وينبغي إعتماد أقصى درجةٍ ممكنةٍ من البساطة والتناسق (التماثل).
ضوءٌ يعمي الأبصار.
لوحةٌ في الخلفية للإبهام البصريّ (واضحٌ فيها الإدّعاء والتكلّف)، تمثّلُ إمتدادَ سماءٍ خاليةٍ من الغيوم وسهلاً عارياً، والتقاءَهما في البعيد.
ويني، مدفونة حتّى خصرها في التلّ، في مركزِه تحديداً، في الخمسين من عمرها، بها أثرٌ من جمالٍ.
يفضَّل أن تكون شقراءَ، ممتلئة الجسم، عاريةَ الذراعين والكتفين، ترتدي صِداراً مكشوفاً جداً، صدرها ممتلئٌ، وتضع عقداً من اللؤلؤ.
تنامُ واضعةً ذراعَيها على التلّ، ورأسَها على ذراعيها، بجانبها، عن شمالها كيسٌ أسودُ كبيرٌ، من صنف أكياس التسوّق (قفّة)، وعن يمينها مظلّةٌ مقبضها ملمومٌ إلى الدّاخل، فلا يُرى منه سوى قبضتِه التي هي على شكل قفل الباب.
وخلفَها من اليمين، يرقدُ ويلي على الأرض، نائماً، يحجبُه التلُّ.
لا يوجد مراجعات