"بموهبتها الأدبية الأصيلة تقنعنا الآنسة مكولرز بأننا فوَّتنا على أنفسنا فرصة رؤية ما هو واضح في العالم الواقعي... إنّ مكولرز سيدة البصيرة النافذة والخاصة، وقاصّة لا نظير لها... إنّها كاتبة من الطبقة الأعلى". - ف. س. برتشت -
"لم تستقِ كارسون مكولرز إلهامها من العناوين العريضة ثمّ أدعت أن ما كتبته روايات من بنات أفكارها، رغم إهتمام مكولرز ببربرية العنصرية في موطنها الأصلي في الجنوب، إلا أنّ قصصها القصيرة، ورواياتها مجازية وواضحة في الوقت ذاته، مجدت الفرد وبخاصة الخاسرين في الحياة... وعكست ذلك القلب الوحيد بيد ذهبية". - جريدة النيويورك تايمز -
"وجدتُ في أعمالها كثافة ونبالة في الروح لم أشهدها كثيراً منذ كتابات هيرمن ميلفيل". - تينيسي ويليامز -
"إنّها موهوبة جداً، تملك الآنسة مكولرز قوة ملاحظة وذاكرة غير عادية، وموهبة فذّة في ترجمة الإحساس المسترجع في الذاكرة عبر اللغة". - ديانا تريلينغ -
"إنّ الجانب الأكثر إذهالاً في عملها تلك الإنسانية المدهشة التي مكنت كاتبة بيضاء - لأول مرة في الأدب الجنوبي - من التعامل مع شخصيات زنجية بتلك السهولة والعدالة التي تتعامل بها مع عرقها.
ولا يمكن عزو هذا إلى أسباب فنية أو سياسية، بل ينبع هذا من موقفها الخاص من الحياة والذي مكّن الآنسة مكولرز من الترفع على ضغوط بيئتها، وتبني الإنسانية البيضاء والسوداء بمسحة وعي ورقة". - ريتشارد رايت -
روائية وكاتبة قصص قصيرة وكاتبة مسرحية وكاتبة مقالات وشاعرة أمريكية ولدت في 19 فبراير من عام 1917 وتوفيت في 29 سبتمبر من عام 1967. تحدثت ماكولرز في أولى رواياتها «القلب صياد وحيد» عن الانعزال الروحي للمنبوذين والمرفوضين في بلدة صغيرة في جنوب الولايات المتحدة. (ويكيبيديا)
الرواية الأولى لـ كارسن مكولرز، كتبتها في الثانية والعشرين من عمرها تقريبًا، ولم تتخيل أنها ستتحول إلى كلاسيكية أدبية أمريكية.
لكنك إذا قرأت الرواية، مؤكد ستفهم أنه عملٌ كتب لكي يضرب جذوره عميقًا في تقاليد السرد، ولكي ينهل من المرويات الشفهية، من أحاديث الحانات والأحياء، من البيض والسود، من الشمال والجنوب، من الأطفال والعجائز، من الفقراء والفقراء.
رواية هي ابنة مكانِها، وابنة الفنّ على قدر المساواة. وفوق ذلك هي رواية أولى..
1 addReview
Bothayna Al-Essa
الرواية الأولى لـ كارسن مكولرز، كتبتها في الثانية والعشرين من عمرها تقريبًا، ولم تتخيل أنها ستتحول إلى كلاسيكية أدبية أمريكية.
لكنك إذا قرأت الرواية، مؤكد ستفهم أنه عملٌ كتب لكي يضرب جذوره عميقًا في تقاليد السرد، ولكي ينهل من المرويات الشفهية، من أحاديث الحانات والأحياء، من البيض والسود، من الشمال والجنوب، من الأطفال والعجائز، من الفقراء والفقراء.
رواية هي ابنة مكانِها، وابنة الفنّ على قدر المساواة. وفوق ذلك هي رواية أولى..