ازقة الذاكرة ذكريات الفافيلا
عالمان يعيدان السؤال حول حقيقة العدالة في هذه الحياة، ومشروعية الأحلام، حتى الأحلام قد يدفع التمرد ثمنها غالياً. لكن جريمتها تلك لم تمنع أهل الفافيلا من التعاطف معها، فالجميع ممن يعملون، أو من السوقيين واللصوص، والكسالى، كانت ظروف الحياة واحدة بالنسبة إليهم: العوز، على اختلاف درجاته وتفاوتها.
لا يمكن لوم هذه الفئة دون دراسة الشرط الوجودي والمجتمعي الذي قادهم إلى ما أصبحوا عليه والعمل على تغييره. وأن يتحمل المجتمع مسؤوليته الأخلاقية لتحسين ظروفهم المعيشية.
لا يوجد مراجعات