نظرية الترجمة الحديثة
يشير المؤلَّف إلى أنَّ دراسات الترجمة هو العنوان الذي وضعه الأمريكيّ جيمز س. هرمز في البحث الذي ألقاه عام 1972 ولم يُنشر إلا في عام 1988 فشاع العمل به. ويضيف عناني قائلا: لمَّا كان العرْض الذي ألتزِمُه عرضاً نظرياً قد يصعُب استيعابه دون أمثلةٍ تطبيقيَّةٍ عمليَّة، فقد استعنت بنماذج كتب من العربيَّة والإنجليزيَّة بُغية الإيضاح ومُتَّبعاً المنهج الذي اتَّبعه جيرمي منداي في كتابه الصادر عام2001 وعنوانه " مقدمة لدراسات الترجمة"، وإن كنت أختلف عنه في أنَّ وجهة نظري ونماذجي عربيَّة. ويضمُّ الكتاب سبعة فصول هي بالترتيب كالتالي: لمحة تاريخيَّة عن نظريَّة الترجمة، ونظريَّة المعنى في الترجمة، ومناهج قياس التغيير في الترجمة، ونظريَّات الترجمة الوظيفيَّة، ومداخل علوم اللغة الحديثة، والمداخل العامَّة والثقافيَّة، ودور المترجم، والنظريَّة الفلسفيَّة.
لا يوجد مراجعات