قاعة المرايا
يوضّح الكتاب أن وضعية "التماهيات الخيالية" تُعيق بشكل أساسي ظهور ثقافة راهنة، بل يحصرها في دائرة متعالية تتماثل فيها شروط إمكانية المعنى، بشروط إمكانية التجربة. كما يقترح أن ثمّة ذاتاً لا واعية تكتب نفسها في اللغة العربية الحديثة، من خلال انفجار عوارضي (مرضي) للقلق بشأن اللغة والثقافة مبتدئةً في الحركة الفكرية في القرن التاسع عشر المعروفة بـ"النهضة". ذاتٌ لا واعية تكتب، لكنها لا تستطيع قراءة ما تكتب، ولا تمتلك معرفة بالنفس، وضمن هذا السياق، تطوّر الباحثة قراءتها لنموذجَي أحمد فارس الشدياق (1805 - 1887) وبطرس البستاني (1819 - 1883).





























الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات