مع فرناندو بيسوا
ليست هنالك من حاجة ولا حتى مسوغ للاندماج مع الناس ولا بإبداء التعاطف معهم بأي شكل من الأشكال، لأن التعاطف يعتبره مضيعة للوقت ومن شأنه أن يصرف الإنسان عن شؤونه الخاصة. لكن بيسوا لا يكتفي بنبذ التعاطف، بل يرفض أي شكل من أشكال الفاعلية الاجتماعية: (ما دمنا نعيش في مجتمع فإن الواجب الوحيد للمتفوقين هو أن يخفضوا إلى هذا الحد الأدنى من مشاركتهم في حياة العشيرة).
لا يوجد مراجعات