( )( )( )( )( )

الفتنة الكبرى ١/٢

Author Name    طه حسين

6.00 د.ك

لا يُعدُّ وصفها ﺑ «الفتنة الكبرى» ضربًا من التهويل، فقد كادت الفتنة التي بدأت في عهد الخليفة الراشد «عثمان» وامتدَّت إلى خلافة «عليٍّ وبنيه» أن تعصف بالدولة الإسلامية، وما زالت وتبعاتها محلَّ دارسة؛ فقد تناولتها العديد من الأقلام محاولةً الوصول إلى بئر الحقيقة. وكان من أبرز هؤلاء «طه حسين» الذي حاول بأسوبه الأدبيِّ أن يناقش إحدى أخطر قضايا التاريخ الإسلاميِّ وأكثرها حساسية. وقد سعى المؤلِّف إلى اتِّباع مذهب «الحياد التاريخيِّ» بين الفريقين، والتجرُّد من كل هوًى أو مَيْلٍ؛ ساعيًا إلى إبراز الأسباب الحقيقية وراء الفتنة التي أدَّت إلى مقتل عثمان، معتمدًا على تحليلاتٍ لواقع المجتمع الإسلاميِّ آنذاك. وكالعادة؛ فقد أثارت آراؤه موجةً عنيفةً من الانتقادات الممتدة حتى اليوم، بينما أثنى عليه فريقٌ آخرُ ممَّن رأوا في منهجه واستنتاجاته إنصافًا وتلمُّسًا للحق.

Book Details

Customers reviews

( )( )( )( )( )
Total0 ( 0 )
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
طه حسين

أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه «الأيام» الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم. درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة. عاد إلى مصر ليعمل أستاذا للتاريخ ثم أستاذا للغة العربية. عمل عميدا لكلية الآداب، ثم مديرا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرا للمعارف. من أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).

قادة الفكر
من أدبنا المعاصر
نقض كتاب في الشعر الجاهلي يليه رد السيد الخضر حسين
في الشعر الجاهلي
أديب
مع أبي العلاء في سجنه
Post Review
No Reviews