الإكراه في الدين: صدام حسين وجذور التمرد في العراق
يناقش الفصل الأوَّل من الكتاب صعود صدَّام إلى السلطة، وآراءه بشأن الإسلام، ومحاولة النظام رسم خريطة للمشهد الديني في البلاد. ويناقش الفصل الثاني استراتيجية النظام في مأسسة المشهد الديني ولا سيما في سياق الحرب العراقية – الإيرانية، فيما يغطي الفصل الثالث الاستراتيجيات التي استخدمها النظام لاختراق المؤسَّسات الدينية الشيعية في العراق. ويشرح الفصل الرابع كيف استطاع النظام قمع المعارضة الإسلامية السنية والشيعية، فيما يناقش الفصل الخامس حدود سياسات النظام في الاستمالة والإكراه.
هذا في حدود القسم الأول، بينما تضمَّن القسم الثاني من الكتاب الفصلين السادس والسابع، الذي يغطِّي أزمة الخليج 1990-1991 وعواقبها، حيث يركز الفصل السادس عن استخدام النظام للدين أداةً خلال النزاع منبعُه البنى الاستبدادية، فيما يركز الفصل السابع على عواقب أزمة الخليج وتشكيل المشهد الديني في العراق، فيما ركز القسم الثالث على حملة صدَّام الإيمانية 1993- 2003، وإعادة تقييم علاقات مجتمع الحكم، فيما يغطي الفصل التاسع علاقات النظام بالشيعة في هذه المرحلة. ويقدم الفصل العاشر نبذة عن سيطرة النظام على مشهد العراق الديني خلال تسعينيات القرن العشرين، بينما يقدم الفصل الحادي عشر تصور عن تفعيل النظام أجهزته الاستبدادية للعمل على استغلال الإسلام.
أما القسم الرابع من الكتاب فيناقش إرث سياسات صدام الدينية عام 2003 وبعده، ويتحدث عن نقطة مهمة تتعلق بمساهمة طبيعة سياسات صدَّام في سوء التصوُّر الأميركي للعلاقة بين الدين والدولة في العراق، وكيف انبثقت عن سوء التصوُّر هذا خطط حربية فاشلة نجمت من تصوُّرات خاطئة مزَّقت كلًّا من نظام العراق الاستبدادي والمؤسَّسات الاجتماعية التي كان من المفترض أن يُبنى عليها عراق جديد، فيما يغطي الفصل الثالث عشر انبثاق التمرُّدات الدينية في عراق ما بعد 2003.
لا يوجد مراجعات