
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
Translator Name لويس عوض
4.50 د.ك
واحد من الكتاب الإيرلنديين المهمين في القرن التاسع عشر، أثرت كتاباته في أجيال من الكتاب ولازالت كتبه تقرأ وتدرس على صعيد واسع حول العالم.
صدرت صورة دوريان جراي لـ أوسكار وايلد عن دار التنوير بترجمة لويس عوض ضمن روايات مترجمة متميزة ومتنوعة.
تمتّع دوريان جراي بجمال لا يُقاوَم، ومكانة اجتماعية مرموقة، لكنه مغرور وساذج. عندما رسمه صديقه بازيل هولارد، عبّر جراي عن رغبته في البقاء بنفس رونق وشباب صورته..تتحقق رغبته... يرتكب جراي الأخطاء، وفي كل مرة يخطىء فيها، تتشوّه صورته قليلًا ويبدو عليها التقدم بالعمر بينما يظل هو شابًا مفعمًا بالصحة، وتتحول حياته إلى دوّامة من الكذب والقتل والحقارة.
إنه شخص دمَّره جماله المفرط. في صورته ينعكس كل الشر والفساد الذي أتاح له مظهره الجميل والعالم على حد سواء.
أوسكار وايلد صاحب تجربة حياتية تتماثل، ولو من بعيد، مع جراي. وقد قال كل ما يمكن أن يُقال في هذه القطعة الفنية المليئة بحس الفكاهة والسخرية والتهكّم القاتم.
إنها رؤية ساخرة للغرور وخواء الرفاهية، والرغبات العمياء. استعراض فَجّ وصريح لكل القبح الموجود فينا عندما نتعالى على أحكام الطبيعة. فإن نطلب الثروة والجمال الدائم هو طريق حتميّ إلى الجحيم.
لو أمكنني أن أظل شاباً وتكبر الصورة في عمرها! من أجل هذا سأقدم كل شيء، سأقدم روحي مقابل ذلك! حين يرسم باسيل هولوورد صورة دوريان جراي الشاب والوسيم، يرى أنها أهم عمل في حياته.
لكنه لا يحزر كم ستكون هذه الصورة مهمة لـ دوريان جراي نفسه، لأنه حين يرى الصورة الشخصية المكتملة، يتمنى أمنية رعيبة بأن يكبر الرجل الشاب الجميل في الصورة أمامه إلى الأبد. ولسوء حظ دوريان، وكل من يعرفه، تتحقق أمنيته -بطريقة رهيبة…
ولد أوسكار وايلد في دبلين، إيرلندا، في 1854. كان أبوه طبيباً وأمه كاتبة ومترجمة. ذهب إلى جامعتي دبلين وأوكسفورد، حيث كان طالباً ذكياً إلى حد غير عادي.
في أوكسفورد، فاز بجائزة مهمة لكنه كان حتى أكثر شهرة لأسلوبه الشخصي غير العادي. وأكسبه شعره الطويل وملابسه الزاهية وحديثة وآراؤه المسلية الكثير من التابعين، كما أكسبته عادته في الهزء من الناس أيضاً أعداء. وهو الأمر الذي يظهر بشكل جلي في رسائل أوسكار وايلد "من الأعماق" التي نشرت مؤخرًا بترجمة بديعة
في الحياة اليومية ينجو الأشرار من العقاب
ويضيع على المحسنين الثواب
ويجني الأقوياء ثمار النجاح
أما الضعفاء فلهم الخيبة وسوء المآل
هذه هي قصة الحياة
No Reviews