عاشق البحر
ثاني السويدي مبتعث من سماوات اللغة، ومن رحم فرادته الإبداعية، وتميزه في تقديم نفسه ككاتب يستشف الكلمة من وشائج الواقع ليعود في ترميزه، ووضعه في أحضان معطف وعيه بما يمكن أن يكون عليه النص عندما يتحرر من الذاتية والمباشرة، وبساطة التناول.
ثاني السويدي كان أمامه المحيط حتى يقدم ما لديه، ولديه الكثير، ولغته كانت تحتمل غزارة في العطاء، وعمقاً في الإيقاع.
لا يوجد مراجعات