سينما مصر
للقاريء أن يستقبل "سينما مصر" كقصيدة طويلة تتعدد أبياتها بتعدد الأفلام التي يتناولها، في حب السينما المصرية، وريبرتوارها العظيم الحافل بالجواهر.
يستعيد محمود عبد الشكور تراث مصر السينمائي، مُنتقيًا من دُرره ما يمنح قارئه نظرة بانورامية شاملة على تاريخها، ومُجاورًا بين عين الناقد وعين عاشق السينما، فلا تطغى موضوعية التحليل على طزاجة النظرة البكر، المُحْتَفية بالفن. وكما يستدعي ذكريات المشاهدة الأولي في الصبا، ومع صُنَّاع الأفلام، يفحص أيضًا مدى صمودها أمام الاختيار الصعب للزمن، واختلاف الذوق وتطوُّره، وكذلك الخبرة الشخصية في النقد السينمائي.
تتعدد الأوصاف التي يُعرَّف بها محمود عبد الشكور. لكننا نجد له وصفًا أشمل هو "جواهرجي الفن والجمال". وهذا الكتاب خير دليل.
لا يوجد مراجعات