السينما السعودية
إن صناعة فيلم بذائقة الصانع والمهرجان؛ يختلف كلياً عندما يُقاس بمزاج سباك التذاكر ورهاناته الصعبة، فالمنافسة مع أفلام وشركات إنتاج لها اريخها وخبرتها في معرفة الشباك وتحدياته، تعد نوعاً من العبث؛ لولا طموح السعودين الذي لا سقف له، أولئك الذين حققوا خلال سنوات معدودة نتائج تستحق الوقفات والتوثيق.
بسعى هذا الكتاب إلى حفظ المرحلة تدويناً، ولذلك يجعل المواد المنشورة حول الأفلام وسيلة معينة للتوثيق، ويعطي أهمية بالغة لكل ما يُكتب أو يُقال حول هذه الأفلام، ويشجع كل المنصات والكتاب لإبداء آرائهم سلبا أو إيجاباً، فكل ردود الأفعال حول العمل الإبداعي مقبولة، وهي محل اهتمام مدارس نقدية مثل "مدرسة التلقي"، ولعلها تكون يوما ما موطن دراسة لأحد الباحثين، فالسينما تنهض بما يقابلها من نقد ودراسات وبحوث علمية، وترتقي برقي ما يوازها من أثر ملموس، وهذا الأثر نجده في الوقت الراهن في صور أولها الإقبال على شباك التذاكر أو الإعراض عنه، والتعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي، والمرجعيات المرئية والمدوّنة على المواقع الإلكترونية، وفي الصحف والمجلات.
ما الفيلموجرافيا فهي توثيق للمرحلة الاولى من رمي البذور وحت راعة غابة السينها السعودية الخضراء بأفلام تتجاوز صالاتنا، ويحط صالات أخرى في العالم بمشرقه ومغربه.

















الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات