جريمة الولادة
الكتاب الذي اختير من قبل التايمز وسان فرانسيسكو كرونيكل كأفضل سيرة ذاتية للعام.
صدر كتاب جريمة الولادة لمقدم البرامج الشهير تريفور نوا بترجمة خالد الجبيلي عن دار مدارك ضمن سير وتراجم متميزة ومتنوعة.
نبذة عن جريمة الولادة
عندما ألقت بي أمّي من سيارة وهي تسير كنت في التاسعة من عمري. حدث ذلك في يوم أحد. أعرف أنّه يوم أحد لأننا كنّا عائدين من الكنيسة إلى البيت، ولأن كلّ يوم أحد في طفولتي يعني الكنيسة، لأننا كنّا نذهب دائماً إلى الكنيسة يوم الأحد. فقد كانت أمّي -ولا تزال- امرأة متدينة جداً، مسيحية شديدة التديّن. فقد تبنّى السود في جنوب أفريقيا، شأن جميع الشعوب الأصلية في أنحاء العالم، دين مستعمريهم.
وبكلمة "تبنّى" فإني أقصد أنهم أرغمونا على اعتناق هذا الدين. فقد كان الرجل الأبيض حازماً جداً مع السكان الأصليين، وقال لهم: "يجب أن تصلّوا ليسوع المسيح، لأن المسيح سينقذكم"، فأجاب السكان الأصليون، "حسناً، إننا بحاجة إلى أحد ينقذنا -ينقذنا منكم- لكن هذا الأمر جانبي، لذلك دعونا نعطي هذا الشيء عن المسيح محاولة". تريفور نوح
اقتباسات من كتاب جريمة الولادة
نمضي وقتاً طويلاً في الخوف من الفشل وفي الخوف من أن نُرفض ، لكن الندم هو الشيء الذي يجب أن نخافَ منهُ أكثر من أيّ شيءٍ آخر.
إن معظم الأطفال هم دليل على حبّ آبائهم، أما أنا فقد كنت دليلًا على الجريمة التي اقترفناها.
لا يوجد مراجعات