شوق الدرويش
«رواية شوق الدرويش للكاتب السوداني المقيم بالقاهرة حمور زيادة، عمل كبير ومهم وستكون علامة بارزة في تاريخ الأدب السوداني»
[ الروائية المصرية سلوى بكر ]
«هي رواية ممتعة ومشوقة، يستمتع بها من يقرأها، وسيعود لها مرة أخرى، وليس غريبا إن احتلت مقدمة الروايات المرشحة لجائزة البوكر العربية. هي رواية دسمة من حيث الأحداث والشخوص والوقائع، مكتوبة بلغة شعرية رائقة، وباستخدام تكنيك متقدم. لدينا رواية سودانية كاملة الدسم تستحق أن تنافس بجدارة، دون مجاملة أو طبطبة، على موقع متقدم في مسيرة الرواية العربية، ولنا أن نفخر باسم روائي كبير يحفر لنفسه مكانا متقدما، وبجدارة، اسمه حمور زيادة»
[ الكاتب السوداني فيصل محمد صالح ]
ناداني الله يا فاطمة. أما ترين ما أصاب الدين من بلاء ؟
تغير الزمان. ملئت الأرض جوراً.
التُرك، الكفار، بدّلوا دين الله. أذّلوا العباد. ألا أستجيب لداعي الله ورسوله إذا دعاني لما يحييني ؟
سنجاهد في سبيل الله. في شان الله. نغزو الخرطوم. نفتح مكة. نحكم مصر. ننشر نور الله في الأرض بعد إظلامها. وعدُ اللهِ سيدنا المهدي عليه السلام. وما كان الله مخلفاً وعده مهديه يا فاطمة.
واجبة علينا الهجرة. واجب علينا نُصرة الله. عجلت إليك ربي لترضى. عجلت إليك ربي لترضى.
عجلت إليك .. وتركت فاطمة ورائي.
amin fattah
30-يونيو-2023 01:09
للرواية ثلاثة محاور تدور عليها ،إن نظرنا إليها من زاوية العنوان، او بالأحرى، هي ثلاثة قصص ،عن ثلاثية الحب، الشقاء، والفناء.
.... اقرأ المزيدالأولى: هي قصة (يوسف أفندي سعيد)، المتيم بزوجته وابنة عمه (نفيسة فودة)، التي رغم إقترانه بها، إلا أنه لا يزال يعاني من نار هجرها وصدودها؛ رغم بذله الغالي والنفيس في سبيل إرضائها، لينتهي به الأمر هائماً على وجهه، وهو يبحث عنها في كل مكان، بعد أن فرت مع جاره (فوزي أمين).
أما الثانية: فهي قصة (الحسن الجريفاوي)، الذي كان يعيش هانئاً مع زوجته (فاطمة بنت الشيخ سلمان
إعجاب (0)
تعليق
ملك اليمامة القاري
25-يونيو-2023 02:17
«اجلس يا ابن العرب واسمع قصتي. فأنا أظنك مثلي قتيل ما تحمله بداخلك»[1]
.... اقرأ المزيدحمور زيادة واثقٌ من قدرته الروائية، متمكّنٌ من أدواته السردية من لغةٍ ساحرةٍ وخلفيةٍ تاريخية وحبكةٍ متينة. في هذه الرواية، أحرق الحدث منذ الفصول الأولى مراهناً على رغبة القارئ بتتبُّع التفاصيل والكيفيات لا رغبته بالوصول إلى النتيجة، لذا، فقد تحرَّر حمور من الالتزام بالخط الزمني التسلسلي ملتفَّاً على الزمن بعشوائيةٍ لا يتقنها إلا كاتبٌ خبير، وفي ذلك مخاطرة قد يخسر الكاتب من ورائها قُرَّاءه، خصوصاً في روايةٍ تتخذ من التاريخ
إعجاب (2)
تعليق
Ghada_Salah
21-يونيو-2023 05:24
يقفُ حمّور زيادة في شوق الدرويش على تاريخ السودان؛ حكم الترك، الثورة المهدية، خليفة المهدي، غزو الجيش المصري. عتبات النص:_ - الغلاف: رجل وثلاثُ نسوة . امرأة سودانية تجلس متكئة على إحدى يديها. تمتلئ عيناها بالهَمّ. ترمزُ للسودان المقهورة، للجهل بما يجري وبما سيكون. جبهتُها تلمعُ كأمّ درمان. أصابع يديها غليظةً كَشَقاء الخرطوم. إنها الجمالُ والقبحُ، الإيمانُ والضلالُ، إنها القهرُ والهمّ والظلمُ. تتوسط امرأتان جميلتان، مُتَّشحتان بوشاح السذاجةِ والطهرِ. إحداهما تنظر للمستقبل، للأمل، للغد الآت، للهرب
.... اقرأ المزيدإعجاب (0)
تعليق
Ghada_Salah
21-يونيو-2023 05:24
يقفُ حمّور زيادة في شوق الدرويش على تاريخ السودان؛ حكم الترك، الثورة المهدية، خليفة المهدي، غزو الجيش المصري. عتبات النص:_ - الغلاف: رجل وثلاثُ نسوة . امرأة سودانية تجلس متكئة على إحدى يديها. تمتلئ عيناها بالهَمّ. ترمزُ للسودان المقهورة، للجهل بما يجري وبما سيكون. جبهتُها تلمعُ كأمّ درمان. أصابع يديها غليظةً كَشَقاء الخرطوم. إنها الجمالُ والقبحُ، الإيمانُ والضلالُ، إنها القهرُ والهمّ والظلمُ. تتوسط امرأتان جميلتان، مُتَّشحتان بوشاح السذاجةِ والطهرِ. إحداهما تنظر للمستقبل، للأمل، للغد الآت، للهرب
.... اقرأ المزيدإعجاب (0)
تعليق
Ghada_Salah
21-يونيو-2023 05:24
يقفُ حمّور زيادة في شوق الدرويش على تاريخ السودان؛ حكم الترك، الثورة المهدية، خليفة المهدي، غزو الجيش المصري. عتبات النص:_ - الغلاف: رجل وثلاثُ نسوة . امرأة سودانية تجلس متكئة على إحدى يديها. تمتلئ عيناها بالهَمّ. ترمزُ للسودان المقهورة، للجهل بما يجري وبما سيكون. جبهتُها تلمعُ كأمّ درمان. أصابع يديها غليظةً كَشَقاء الخرطوم. إنها الجمالُ والقبحُ، الإيمانُ والضلالُ، إنها القهرُ والهمّ والظلمُ. تتوسط امرأتان جميلتان، مُتَّشحتان بوشاح السذاجةِ والطهرِ. إحداهما تنظر للمستقبل، للأمل، للغد الآت، للهرب
.... اقرأ المزيدإعجاب (0)
تعليق