النوم عند قدمي الجبل
مجموعة قصصية فريدة تحكي عن الحياة الاجتماعية والتقاليد والموروثات في القرى السودانية. تضم المجموعة القصة التي تحولت لفيلم ستموت في العشرين الذي حصد على العديد من الجوائز العالمية من اخراج أمجد أبو العلا.
صدر النوم عند قدمي الجبل عن دار العين ضمن مجموعة قصص قصيرة عربية متميزة.
نبذة عن النوم عند قدمي الجبل
كل الناس كانت تعلم أن مزمل النور سيموت يوم يكمل عامه العشرين. منذ شب مزمل وهو يسمع هذه النبوءة. النسوة اللائي يزرن أمّه يربتن على رأسه في حنو، ويهمسن : - يا مسكين. تموت صبي. الدنيا خربانة. الصبية الذين يخرج معهم لرعي الغنم يتقافزون أمامه ويخرجون ألسنتهم له، يهتفون : - ود الموت.. ود الموت.
التلاميذ الذين يعودون من المدرسة، أعلى القرية، ظهراً يمرّون أمام بيتهم وينادون : - الموت الموت يا مزمل.. بكره تموت يا مزمل ! الكبار الجالسون أمام دكان عيسى فقيري يرمقونه حين يدخل لشراء حلوى، يغمغمون : - دنيا ما فيها عمار. الله يرحمه. شيخ المسجد إذا رأه يتوضأ في باحة الجامع العتيق، يقول له: - الله يصبر والديك يا مزمل. برهما ما استطعت. السيارات التي تمر بقرب القرية يشير راكبوها إلى البيوت المتناثرة ويقولون : - هذه قرية مزمل الذي سيموت يوم يكمل عامه العشرين.
اقتباسات من كتاب النوم عند قدمي الجبل
سيجرب المعصية هذه الليلة فيعرف ما ترك، ويُقدم على ربه غدًا طاهر الذنب إلا بقعة، يحمل صلاته وصيامه وقرآنه وبر والديه ورضا أمه وليلة في حي العبيد.
لا يوجد مراجعات