اصل الأسرة والملكية الخاصة والدولة
قبل عام 1860، لم يكن هنالك شيء يدعى تاريخ الأسرة، لأن علم التاريخ في هذا الميدان كان لا يزال واقعاً كله تحت تأثير أسفار موسى الخمسة. وشكل الأسرة الأبوية، الذي وصف فيها بإسهاب أكثر منه فنه في أي مكان آخر، لم يكن يُعَدّ، ضمناً، أقدم أشكال الأسرة وحسب، بل كان -باستثناء تعدد الزوجات- يعد هو والأُسرة البرجوازية الحالية شيئاً واحداً، أي كأن الأسرة لم تخضع البتة لأي تطور تاريخي.
ألف أنجلز كتاب “أصل الأسرة والملكية الخاصة والدولة” عام 1884، فعرض فيه بطريقة موجزة أخاذة نتائج بحوث العالم الأجتماعي الأمريكي مورغان مع تعليقات كارل ماركس عليها، إلى جانب أبحاثه هو في ثلاثة من أخطر الموضوعات في علم الأجتماع، الأسرة والملكية الخاصة والدولة.
لا يوجد مراجعات