الأمة والدولة
عديدة هي المشكلات والتحديات التي تواجه الراهن العربي والإسلامي، إلا أن مشكلة القطيعة والصدام بين السلطة والمجتمع من أهمها وأخطرها. وذلك لأنها تعرض الجميع لتداعيات سلبية كبرى، وتهديدات جدية. وسنبقى في المجالين العربي والإسلامي أسرى للعديد من الظواهر الصراعية ما دامت القطيعة قائمة وموجبات التوتر متوفرة. لذلك تأتي دراسات هذا الكتاب وأبحاثه في هذا الإطار باعتبارها محاولة نظرية تستهدف فض الاشتباك بين الدولة والمجتمع في المجالين العربي والإسلامي، وتأسيس قواعد جديدة للعلاقة بين الطرفين، تفضي إلى التفاعل والتكامل والاحترام المتبادل.
لا يوجد مراجعات