الرجل الحديدي
جاء الرجل الحديدي إلى أعلى الجرف. لا أحد يعلم كم مشى حتى وصل إلى هنا. لا أحد يعلم من أين أتى. ولا من أي شيء صُنع. وقف الرجل الحديدي بقامته التي تفوق المنزل ارتفاعًا، عند حافة الجرف في الظلام. غنَّت الريح في أصابعه الحديدية. كان لرأسه الحديدي شكل سلة المهملات، لكنه كبير بحجم غرفة النوم.
***
كتب تيد هيوز رواية الرجل الحديدي عام 1968، لطفليه، وعُدّت من روائع قصص الخيال العلمي، وقد أبدى فيها هيوز اهتمامًا بالبيئة والطبيعة، وتركيزًا على موضوعات من قبيل التعايش والتغلب على الخوف من الغريب.
آمن هوغارث، الولد الذكي، بأن الصدام مع الرجل الحديدي لن يعود بالخير على أحد. لذا آثر الحل السلمي الذي حوّل الرجل الحديدي من عدو إلى صديق، ثم إلى بطل يدافع عن المدينة عندما هاجمها الكائن الفضائي.
لو أصغى العالم إلى الأطفال دائمًا، لعاش الجميع في خير عميم.
المترجمة

























الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات