معبد الفجر
«معبد الفجر» هي الرواية الثالثة من رائعة ميشيما النادرة المثال، في الأدب العالميّ كلِّه، رباعيَّة «بحر الخصوبة». وكما في «ثلج الربيع» و«الجياد الهاربة»، نجد أنَّ البطل لا يعدو أن يكون البطل الأوَّل نفسَه، ولكنْ بعد انتقاله من خلال تناسخ الأرواح، ليبدأ دورةَ وجودٍ جديدة، وليتاح لـ «هوندا» وحده أن يعرف الرابطة التي تصل أبطالَ الرباعيَّة، وذلك من خلال عنصرين محدَّدين: ثلاث شامات يحملها الأبطال جميعًا، ومجموعة الأحلام العجائبيَّة.
إنَّ ميشيما على يقين من أنَّ رباعيَّته إنَّما هي نقطةُ الوصول إلى كلِّ ما تعلَّمه كاتبًا. فقد لفت انتباهَ أصدقائه إلى أنَّه عندما ينتهي من كتابتها، لن يبقى له سوى عمل شيءٍ واحد: «الانتحار» ـــ وهو ما حدث بالفعل.
لا يوجد مراجعات