المرأة المسكونة
تعد جيوكوندا بيللي من أهم الأدباء في أمريكا اللاتينية، وتركز في أعمالها على اعادة سرد التاريخ والميثولوجيا والأديان بأسلوب أدبي مختلف.
صدر كتاب المرأة المسكونة بترجمة طلعت شاهين ضمن روايات مترجمة متميزة تصدر في سلسلة الجوائز عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
نبذة عن رواية المرأة المسكونة
إيتثا أو قطرة الندى، التي تعبر عن النقاء البدائي في الطبيعة والتي تنتمي إلى حياة شعب نيكاراجوا خلال الغزو الإسباني بعد ما يسمى “عصر الإكتشاف”، تعود إلى الحياة من جديد في القرن العشرين من خلال تجسدها في شجرة برتقال، وهكذا تتسلل البطلة الأسطورية إلى البطلة المعاصرة من خلال عصير البرتقالات
التي تقطفها، فتكونان معاً مزيجاً واحداً، فنرى الشخصية الأسطورية التي تلعب دور الحارس، بل الموجه للشخصية المعاصرة لتواصل النضال القديم ضد كل أشكال الظلم والطغيان، فإذا كانت الشخصية الأسطورية “إيتثا” قد لعبت دورها في التمرد على تقاليد القبيلة وتبعت حبيبها “يارنثي” في حربه ضد الغزاة الإسبان، فإنها تعود مجدداً لتدفع البطلة المعاصرة “لافينيا” للنضال ضد ديكتاتورية “الجنرال الأكبر” الذي لا يقل قسوة وظلماً في تعامله مع مواطني بلاده من الغازي الإسباني.
اقتباسات من رواية المرأة المسكونة
الولادة كانت نوعا من الحظ الرهيب، يتحدثون عن الخوف من الموت، ولا يتحدثون عن الخوف من الحياة.
لا يوجد مراجعات