الناصر صلاح الدين
في القرن السادس الهجري، الثاني عشر الميلادي, يعلن الفتى أحمد أحد فتيان بيت المقدس رفضه للظلم الواقع على أهل المدينة من قبل الفرنجة الذين يسيطرون على المدينة المقدسة، ويقرر أحمد الالتحاق بجيش يُعدَّه الملك الناصر صلاح الدين سلطان مصر والشام لفتح بيت المقدس وإنقاذ أهله من ظلم الفرنجة.
كان الملك الناصر صلاح الدين قد أعدّ خطة عسكرية لتحرير بيت المقدس من الفرنجة، شملت تكوين جيش إسلامي موحد، ثمّ قتال الفرنجة في عقر دارهم وإنزال الهزيمة بهم.
وحرص صلاح الدين على أن يسبق مسيره إلى بيت المقدس استنفار شعوب العالم الإسلامي للجهاد، ودعوتهم للاشتراك في تطهير تلك البقعة المقدَّسة؛ أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لكن ماذا عن التجهيزات التي أعدها صلاح الدين لقتال الفرنجة؟ وكيف تمكن من هزيمتهم في معركة حطين؟ وما الخطط الحربية الفذة التي طبقها أثناء المعركة وبعدها؟ وعلى الجانب الآخر ما مصير الفتى المقدسي أحمد؟ وهل سينجح في العودة إلى المدينة مع دخول صلاح الدين إلى المدينة المقدسة ولقاء أهله وأصدقائه؟
لا يوجد مراجعات