ملحمة وليدو الضباب
على مدار ألف سنة، تساقَطَ الرماد ولم تتفتَّح أيّ زهور. استُعبِدتْ طائفة (السكا) فذاقتْ البؤس وعاشتْ في خوف.
على مدار ألف سنة، فرضَ اللورد الحاكم (عين الخلود) حكمَه بقوةٍ ورعبٍ مُطلقين؛ بحيث بات من المستحيل قهره.
بعد ذلك، عندما ضاع الأمل لأزمنةٍ طويلة حتى مُحِي تمامًا من الذاكرة، اكتشف كيلسير، نصف (السكا) المنكوب مُحطَّم القلب، في نفسه قوى وليدي الضباب أثناء حبسه في غياهب السجن الجحيمي للورد الحاكم.
لقد كان كيلسير لصًا عبقريًا وزعيمًا بالفطرة؛ لذا عمل على تجنيد نُخبة عالم الإجرام، أذكى الألومانسيين وأكثرهم جدارةً بالثقة، ممن يشترك كل واحدٍ منهم معه في إحدى قواه العديدة ويستمتعون بخوض التحديات شديدة الخطورة. عندها فقط يكشف كيلسير عن حلمه الأكبر: ليستْ فقط أكبر عملية سرقة في التاريخ، بل سقوط الطاغية الإلهي.
ولكن حتى مع حشد أفضل عصابة إجرامية على الإطلاق، ما تزال خطة كيلسير تبدو حُلمًا بعيد المنال، إلى أن يُوقعه الحظ في فتاةٍ مُستضعَفة تُدعى ڨين. إنها مثله، يتيمة ونصف (سكا)، لكنها عاشتْ حياةً أقسى بكثير. لقد تعلَّمتْ ڨين أن تتوقَّع الخيانة من كل شخصٍ تُصادفه. وسيتعيَّن عليها أن تتعلَّم الثقة إذا أرادتْ أن يساعدها كيلسير على إتقان استخدام قواها التي لم تحلم بها قط.
في هذه الرواية استطاع براندون ساندرسون، أحد أعظم كُتَّاب الفانتازيا في العالم، على قلب هذه النوعية الأدبية رأسًا على عقبٍ عبر طرح سؤالٍ بسيطٍ: ماذا لو فشل بطل النبوءة المُنتظَر في هزيمة سيد الظلام؟
ستجد الإجابة في ثلاثية (وليدو الضباب)، وهي ملحمةٌ مليئةٌ بالمفاجآت تبدأ بالكتاب الذي بين يديك. حيث لن تعود الفانتازيا كما كانت من قبل.
لا يوجد مراجعات