شعر الرعاة
في هذا الكتاب يجد تلخيصاً مجملاً لخصائص عصر هام في تاريخ الأدب اليوناني هو "عصر الإسكندرية" الذي لعبت فيه مصر دوراً عظيماً في المحافظة على تراث الفكر اليوناني وتنميته. لقد شجعت أدباء اليونان الذين جاءوا إليها بعد زوال مجد أثينا فأقاموا بها، واتخذوا منها مقراً لهم وعاصمة لإنتاجهم الضخم، فابتكروا فنوناً جديدة وشرحوا الأدب القديم وعلقوا عليه وقاموا بحركة علمية واسعة.
ويجد القاري في هذا الكتاب دراسة وتحليلاً لشعر الرعاة الذي ابتكره ثيوكريتوس، وهو فن رقيق يكاد يكون غريباً عن الأدب العربي لأن شعراءنا، قدماءهم ومحدثيهم، لم يعرفوه ولم ينظموا قصائد فيه.
وقد بذل المؤلف قصارى جهده في أن يبتعد عن المسائل المعقدة التي يضيق بها القارئ لعدم إلمامه باللغتين اليونانية واللاتي.

















الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات