مصنع الذكريات

في "مصنع الذكريات"، نتابع حياة أربعة أصدقاء، جابر ورافيا ومنصور وعدلي، الذين تربطهم علاقة وثيقة منذ أيام الروضة. يستمر ارتباطهم القوي حتى العطلة الصيفية التي تفصلهم عن الانتقال إلى الصف العاشر. تحت شجرة الخرّوب الواقعة على تل العاصور، يلعب هؤلاء الأصدقاء "لعبة الذكريات"، مما يكشف جوانب خفية في شخصياتهم.

تدور أسئلة محورية حول جابر، الذي يحرس ذكرياته، حيث يؤسس في خياله مصنعًا لهذا الغرض. فما هو الشيء الذي يجعله يتشبث بذكرياته؟ ومدى قدرته على الخروج من دائرة الذكريات إلى الحياة الحقيقية؟

تقدم الرواية تجربة إنسانية مؤثرة، حيث يروي "جابر" قصته بكثير من الوفاء لذكرياته ورغبة عارمة في عيش الزمن الحاضر.

لماذا هذا الكتاب:

• استكشاف الصداقة: يعكس الكتاب قيمة الصداقة الحقيقية وكيف يمكن للذكريات أن تشكل هويتنا.
• عمق المشاعر: يثري القارئ بتجارب إنسانية عميقة حول الهوية، الفقد، والتغيير.
• رحلة شخصية: يدعو الكتاب القارئ للتفكير في ذكرياته وكيف تؤثر على حياته اليومية.

مناسب لـ: اليافعين والقراء الذين يبحثون عن قصص تعكس مشاعرهم وتجاربهم في الحياة.