شجرة البونسيانا
تتجول شينورة، في الأسطر والأمكنة والأزمنة تلتقط الروائح، وتجعل القارىء يشعر بملمس قدميه الحافيتين على العشب، ويسمع صوت قطرات المطر فوق الزينكو، يشعر بالحر، وبطعم البرتقال، وبلسعة الناموس في قدميه. إنها الكاتبة أحلام بشارات باسم شينورة، تكتب لنا بتفاصيل منمنمة، عن مشاهد من طفولتها أثناء عيشها في الأغوار الفلسطينية. إنها قصة العديد من الفتيات اللواتي كن يحلمن أن يكن مصممات أزياء وأصبحن كاتبات عن الأشجار. هي قصة المكان الذي أصبح فارغاً.
لا يوجد مراجعات