
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
2.50 د.ك
ارتطام لم يسمع له دوي هي أول رواية لـ بثينة العيسى وهي الرواية التي أعلنت عن ولاداتها كقلم من أهم الأقلام الروائية الشابة في الكويت وفي الخليج العربي. بلغة شعرية رقيقة وبأسلوب فصيح وسلس تناقش الكاتبة قضايا البدون ومعنى الهوية وماهية الوطن.
صدرت الرواية في طبعة جديدة عن منشورات تكوين ضمن مجموعة روايات عربية مميزة.
البدون هكذا يسمونك هناك، وهذا يعني أن تعيش مجرداً من أي أوراق رسمية تشير إلى وجودك، مع العلم أن كل الأوراق الرسمية غبية! يعني أن ترى العالم ولا يراك العالم، أن تحتاج طوال حياتك إلى جحيم اسمه الآخرون كي تخطف بحياة/عمل/علم إلخ، يعني أن تنال أي وظيفة مهما بلغت من مراتب علمية ما دام شروط "نسخة من الجنسية" مدرجاً ضمن شروط التعيين، تزداد تمرداً وبلادة".
في ارتطامها الذي لم يسمع له دوي تمضي بثينة العيسى لتحكي وبأسلوب متميز حكاية الإنسان العربي الذي من الصعب أن يجد لنفسه مكاناً في هذا العالم. صبية عربية تنعم عليها الأقدار بزيارة إلى السويد وتحديداً إلى مدينة "أبسالا" التي وعندما لامست ثراها لأول مرة أحست بأنها تشهد عالماً متميزاً حتى بطبيعته.
تحاول الروائية ومن خلال تدفق للمعاني تلقائي تصوير الأحداث المتتابعة ماضية بعيداً في عمق المشاعر الإنسانية التي طبعت الرواية بطابع متميز. ليمضي القارئ مسترسلاً مع تلك الفتاة التي سنحت لها الفرص المرور مرور العابرين في قصة عاطفية بريئة في أجواء أبسالا الساحرة ضمن تقاطع سردي رائع من خلال منولوج داخلي تكشف فيه الراوية عن المخزون من المشاعر والمستور من الأفكار.
1 addReview
Mohamed Khaled
.... اقرأ المزيدتجربتي الأولى مع الكاتبة الكويتية "بُثينة العيسى" ورواية "ارتطام لم يُسمع له دوى".. رواية ذات أحداث سريعة في زمن أسبوع مع شخصيتين فقط.. ولكنها تُناقش قضية هامة.. وهي قضية الإنتماء للوطن.. وبالأخص لو كُنت عربياً ستجد نفسك تماماً بين صفحات الرواية رغم إختلاف الدول.
فـ"فرح" شابة صغيرة ذات أحلام وردية تذهب لأحدى المُسابقات في السويد لتمُثل بلدها الكويت.. لتُفاجئ بمُفاجئتين.. أولهم أن المنهج الذي درسته قد عفا عليه الزمن.. وأن الاختبارات هُنا تسبقنا بسنين ضوئية.. فكانت المُحصلة صفراً كبيراً