حبر عتيق كشكول أدب ولغة وعبث
في كتابه «حبر عتيق»، يقدم عارف حجاوي عملًا أدبيًا متميزًا يجمع بين الأدب واللغة وأحاسيس العبث. تتناول الصفحات أحاديث مؤثرة عن جوانب من الحياة، حيث يتقاطع فيها الفن والمشاعر، ليكون صوت الكاتب وهو يتحدث عن تجاربه الإنسانية.
تتكون فصول الكتاب، التي كتبت قبل ثلاثين عامًا في لندن، من مزيج من الذكريات، الإحباطات، والأفكار الجديدة التي أضيفت لاحقًا من فلسطين وإستانبول. يعكس الكتاب قلق جيل من الأدباء والشعراء، ويقدم تأملات حول الخط العربي والخياطة، مع مقولات تعكس عمق التجربة الحياتية.
يحتوي "حبر عتيق" على قصص وحكايات عن الشعراء والكتّاب، بدءًا من العصور الكلاسيكية إلى الزمن الحاضر، فيتحول كل نص إلى نافذة تطل على العالم الأدبي، حيث يتبرم المؤلف من حاله كغريب في لندن، ويناقش تجاربه في إستانبول، ويستذكر فلسطين بدمعة تتجلى على صفحاته.
لماذا هذا الكتاب؟
- استكشاف عمق التجربة الإنسانية: الكتاب يقدم رؤية فريدة عن مشاعر الجائحة والهواجس التي يعيشها الأدباء والمثقفون في عالم يتسم بالتغير.
- تأملات في الثقافة والتراث: يقدم حجاوي تجارب شخصية تتعلق بالخط العربي والخياطة، مما يسلط الضوء على الفنون التقليدية وأهميتها.
- سرد أدبي جذاب: بأسلوبه المتميز، ينقل المؤلف القراء في رحلة عبر الزمن والثقافة، مما يجعل الكتاب تجربة أدبية شيقة.
اقتباسات من كتاب «حبر عتيق» لـ عارف حجاوي
الحد الأدنى للقصيدة سبعة أبيات، وقال بعضهم: بل عشرة. هذا في الشعر القديم، وأما الشعر الحديث فإن أقصر قصيدة فيه قد تكون من كلمات موزعة على عشرين سطرًا، وتقع في أربع صفحات (لا أدري كيف يصنعون ذلك! ولكننا ندفع ثمنه -نحن القراء- غاليًا).
"كان مصطفى صادق الرافعي كلما أراد يكتب شيئًا مهد للأمر بقراءة أسطر من كتاب الأغاني حتى يطرد من ذهنه العامية التي تحيط به من كل جانب، ولغة الجرائد الركيكة. فما إن يقرأ أسطرًا في الأغاني حتى تستقيم الفصحى على سن قلمه وتعتدل قامة عبارته.
لا يوجد مراجعات