وادي الفراشات
يحاول موظف الأرشيف، عزيز عواد الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، فيجد نفسه دون قصد غارقًا في أتون المقابر وقصص المنبوذين. حكاية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي، تحيل الزوج المتعثّر إلى سائق جنائز يدور بين الأزقة والحواري بحثًا عما فقده. غير أن الفقدان الذي أتعب عزيز هو ذاته الذي ينتشله من الفشل ويمنح حياته المعنى، ميمّمًا وجهه صوب وادي الفراشات البعيد.
لا يوجد مراجعات