الفلسفة العصبية
ترمي الفلسفة العصبية ، بما يفيده هذا المصطلح المركب الذي ولد في ثمانينيات القرن الماضي، إلى صهر العلوم الدقيقة والعلوم الإنسانية. وغالباً ما تبدو الفلسفة العصبية، بمسعاها هذا، مختزلة الإنسان في دماغه. غير أن هذه المقاربة الاختزالية لا تحول دون أن تعبر الفلسفة عن نزعة مادية أخرى؛ تلك النزعة المادية التي عدت الإنسان منذ ديدرو، جسداً دينامياً يُحس بالعالم. إنّ الحلم بإنشاء علم موحد وإن بدا للبعض وهماً ، يفتح السبيل أمام الحصول على تحليلٍ للمادة الحية، وفهم للكيفية التي تصنع بها المادة الإنسان. وهذا الكتاب ، إذ يقدم دراسة نقدية لمفهوم الفلسفة العصبية ، يضع شروط حوار مثمر بين الفلسفة والعلوم العصبية

















الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات