طبائع الاستبداد ومصارع الاستبعاد
من أهم ما كتب عن الاستبداد فى عالمنا العربى! « عبد الرحمن الكواكبى» (8481 ـ 2091) مفكر ومصلح ولد فى حلب، بدأ حياته بالعمل فى الصحافة داعيًا للإصلاح والقومية العربية، فتعرض لكثير من المتاعب من قِبَل الدولة العثمانية، فسجن عدة مرات، وعاش شريدًا يطوف العالم العربى داعيا إلى الحرية السياسية، والعدالة الاجتماعية، وتجديد الدين. له كتابان مشهوران يعتبر «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد» أهمهما، ويقول فيه: لقد تمحص عندى أن أصل الداء هو: الاستبداد السياسى ، من أقبح أنواع الاستبداد: استبداد الجهل على العلم، واستبداد النفس على العقل. خلق الله الإنسان حرّا، قائده العقل، فكفر وأبى إلا أن يكون عبدًا، قائده الجهل. إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه أعداء العدل وأنصار الجور. تراكم الثروات المفرطة، مولد للاستبداد، ومضر بأخلاق الأفراد ، الاستبداد أصل لكل فساد.





























الرئيسية
فلتر
بثينة العيسى
15-يناير-2025 09:47
في سنة 1513 ميلادي، ألَّف نيكولو ميكافيلي كتاب الأمير، ليجعل مصلحة السُّلطة هي الغاية، بغض النظر عن قانونية وصوابية ومشروعية الوسائل، حتى صار عندنا دليلا إرشاديًا للاستبداد والتلاعب والانتهازية، نقرأه ونحن نضرب كفًا بكف.
.... اقرأ المزيدفي 1899، كتب عبد الرحمن الكواكبي الكتاب المضاد؛ طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد.
ربما لم يقصد الكواكبي أن يقدم لنا نصًّا مضادًّا لأمير ميكافيلي، (من يدري إن كان قد قرأه أم لا؟) لكنه قطعًا قدم لنا سردية مقاومة لهذا المنطق.
أعاد الكواكبي العمل السياسي إلى الشارع عوضً
إعجاب (0)
تعليق