المسرح وقرينه
أرتو في هذا الكتاب يحلم بمسرح آخر، مختلف عن المسرح الفرنسي الذي كان لا يزال يبحث عن التوازن بين النص والعرض، وخصوصًا بعدما انضم إلى رواد السوريالية الذين كانوا ينددون باتخاذ مسافة عن كل ما هو أدبي. واذا كان أرتو قد انضم لهذه الحركة، فسرعان ما تخلى عنهم حيث اتهمهم بمهاجمتهم اللغة والواضحة والتواصل العادي. يشمل هذا الرفض الروائع أيضًا، فيعنون إحدى مقالاته فلننته من الروائع ويتجه نحو الخلق الجديد من خلال الكتابة الجديدة، لتحريرها من تقاليد الماضي.
لا يوجد مراجعات