تأليف الأسفار الستة والأسفار التاريخية
وتعد دراسة فلهاوزن هذه أول دراسة تحليلية تقوم علي ما يظنه النص الأصلي، فيرى أن الأسفار الستة وكذلك الأسفار التاريخية كانت في الأصل تقاليد متوارثة تتناولها الألسن، فإذا ما انتقلت في سياق تراث أدبي، يتداخل الأدبي والتاريخي بدرجة يصعب معها الفصل بينهما، واستطاع فلهاوزن بعبقريته أن يفصل لنا الطبقات الأدبية لكل مصدر من مصادرالتوراة سواء أكانت قصًص او أحداًثا تاريخية أو تشريعات دينية ويحدد لنا الوحدات الأدبية الرئيسة والوحدات الأدبية المضافة أو المقحمة لكل نص من النصوص، كما نجح أن يحدد لنا زمن كل مصدر من مصادر الخيط الأدبي.
لا يوجد مراجعات