ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺟﻴﺮﻧﺰﻱ ﻟﻸﺩﺏ ﻭﻓﻄﻴﺮﺓ ﻗﺸﺮ ﺍﻟﺒﻄﺎﻁﺲ
«لا أتذكر آخر مرة اكتشفت فيها رواية ذكية ومبهجة كهذه، وعالمًا واقعيًّا إلى درجة أنني ظللت أنسى أن هذا عمل خيالي مأهول بشخصيات رائعة للغاية، بالدرجة التي ظللت أنسى معها أنهم ليسوا أصدقائي وجيراني الفعليين.
كافئوا أنفسكم بهذا الكتاب، من فضلكم. لا يسعني أن أوصي به بما فيه الكفاية».
- إليزابيث جيلبرت، مؤلفة كتاب «طعام، صلاة، حب»
في عام 1946 تتلقى الكاتبة جوليت آشتون رسالة من السيد آدامز من جزيرة جيرنزي، ويبدآن في المراسلة، ثم تتعرف على جميع أعضاء جمعية غير عادية تسمى «جمعية جيرنزي للأدب وفطيرة قشر البطاطس».
من خلال رسائلهم، يحكي أعضاء الجمعية لجوليت عن الحياة على الجزيرة، وعن حبهم للكتب، وعن الأثر الذي تركه الاحتلال الألماني على حياتهم. تنجذب جوليت إلى عالمهم الذي لا يقاوم، فتبحر إلى الجزيرة، لتتغير حياتها إلى الأبد.
نجحت هذه الرواية العذبة نجاحًا كبيرًا واختارتها كثير من الصحف والمجلات كواحدة من أفضل كتب العام، كما تحولت إلى فيلم سينمائي مؤخرًا، ونقدمها بترجمة إيناس التركي الجميلة والأمينة.
عن المؤلفتين
عملت ماري آن شيفر، التي تُوفيت في فبراير عام 2008، محررة، وأمينة مكتبة، كما عملت في متاجر الكتب. كانت «جمعية جيرنزي للأدب وفطيرة قشر البطاطس» هي روايتها الأولى. أما ابنة شقيقها، آني باروز، فهي مؤلفة سلسلة الأطفال «آيفي وبين»، إلى جانب كتاب «النصف السحري». وهي تعيش في شمال كاليفورنيا.
عن المترجمة
إيناس التركي مترجمة مصرية، ولدت في القاهرة عام 1973. تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية الآداب، جامعة عين شمس.
ترجمت لدار الكرمة رواية «خلف هذه الأبواب» لروث وير، وكتاب «عندما تحب النساء أكثر مما ينبغي: أن تعيشي في انتظار أن يتغير» لروبين نورود. من أهم ترجماتها الأخرى: رواية «مون تايجر» للبريطانية بينيلوبي لايفلي، ورواية «الحارس الأخير للقاهرة القديمة» للأمريكي مايكل ديفيد لوكاس، ورواية «الشرطي الثالث» للأيرلندي فلان أوبراين.
لا يوجد مراجعات