جان دارك
تعرض الكتاب لتاريخ فرنسا في فترة كان يتقاسمها الورثة من الإقطاعيين وكانت تُقاسي من سوء إدارة الحكم الذي بلغ حد الفوضى. اندلعن حرب المائة عام في سنة ١٣٣٧، بعد أن طالبت انجلترا بحق العرش الفرنسي، عانت فرنسا كثيرا جراء هذه الحرب وكان الانجليز على وشك تحقيق هدفهم حتى ظهرت جان دارك.
ولدت جان دارك في ٦ يناير ١٤١٢ في مقاطعة دومريميه في فرنسا وتوفيت في ٣٠ مايو ١٤٣١. هي فتاة فلاحة من أسرة فقيرة والدها جان دارك ووالدتها ايزابيل روميه، وبرغم فقرهما علماها التقوى والمهارات المنزلية. قيل عنها أنها كانت قديسة إلهية وأول رؤيا لها في عام ١٤٢٤ عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، رأت الملاك ميخائيل عند الهيكل الخشبي للسيدة العذراء والذي لا زال موجودًا للإن وطلب منها أن تشارك في الجهاد. وفي السادسة عشرة طلبت الالتحاق بالجيش، وقد تم وقادت الجيش الفرنسي وحققت انتصارات مهمة خلال حرب المائة عام، لكن قبض عليها بتهمة العصيان وأعدمت حرقًا في روان من قبل الانجليز وأعوانهم الفرنسيين وهي في التاسعة عشرة حيث تم اتهامها بالهرطقة. أعيدت المحاكمة عام ١٤٥٢ بعد احراقها وثبتت براءتها وأطلق عليها شهيدة بل قديسة.
لا يوجد مراجعات