تيتوس اندرونيكوستيتوس
لقد غابت المسرحية قروناً عدة بحيث صار يحدث لها أن تُنسى حين مراجعة مسرح شكسبير. ولكن عند منتصف القرن العشرين وجدناها تعود إلى الظهور فجأة ويعود الاهتمام بها، وربما كنوع من الرد المتأخر على تزمت المرحلة الفكتورية التي غيّبتها تماماً في النسيان. ومع ذلك لا بد أن نقول إن تلك العودة لم تكن شاملة إذ ندر أن اهتمت فرقة من الفرق خلال العقود الماضية بالعودة إلى تقديمها. ومن هنا اكتفى الباحثون بدراستها تقنياً بل ربما بالاستناد إليها لدراسة حضور السياسة في المسرح الشكسبيري، في أفضل الأحوال!
لا يوجد مراجعات