logo
  • الرئيسية
  • العروض
  • المكتبة dropdown-icon
    • بداية ونهاية
    • نوادر الكتب
    • روايات
    • فكر وفلسفة
    • علم اجتماع
    • تربية وتعليم
    • سياسة
    • شعر
    • فنون
    • قصص قصيرة
    • نقد
    • تراث
    • قانون
    • أدب
    • علم نفس
    • تطوير الذات
    • سير وتراجم
    • معارف عامة
    • أدب الأطفال واليافعين
    • صحافة وإعلام
    • الإدارة والاقتصاد
    • أديان وأساطير
    • لغويات
    • ثقافة إسلامية
    • علوم بحتة وتطبيقية
    • تاريخ وجغرافيا
    • ثقافات وحضارات
    • تصوف وروحانيات
    • علوم إنسانية
    • مجلات
    • كومكس
    • كتاب مسموع
    • حقوق إنسان
    • القراءة والكتابة الإبداعية
    • فلسطين
  • الدكان dropdown-icon
    • حقائب
    • قواطع كتب
    • بطاقات
    • ملصقات
    • أخرى
    • قرطاسية
    • أجندات
    • اكسسوارات
    • جداريات
    • أكواب
    • جميع المنتجات
  • الرزنامة
  • العضوية
  • المدوّنة dropdown-icon
    • فهرس الكتاب
    • فهرس المترجمين
    • كل المقالات
  • بريد القراء
  • جائزة الشيخ يوسف بن عيسى للكتاب
  • ماراثون القراءة الخيري
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • cart
    سلة التسوق فارغة حاليا , قم بإضافة بعض الكتب و الأطلاع عليهم هنا قبل عملية الدفع استكمال التسوق
  • favorite
facebooktwitterinstagram
  • facebook
  • instagram
  • x
  1. نقد

منطق المؤرخ

( )☆( )☆( )☆( )☆( )☆
برز المؤرخ هشام جعيّط على الساحة الثقافية التونسية في السعبينات من القرن المنصرم من خلال لقاء تلفزيوني عبر من خلاله عن آراء جرئية حول الطقوس الدينية والسلطة الروحية في الإسلام. وقد أثارت مواقفه التحديثية ضجة في الأوساط الفكرية، إرتاح لها البعض وانتقدها البعض الآخر، وإلى هذا فإن جعيّط المؤرخ التونسي تحدث في إحدى مقابلاته صحفية موضحاً موقفه من الطقوس الدينية، فذكر بأنه يرى بأن الديانة الإسلامية تعتمد على مجموعة عناصر هي: العنصر العقائدي والعنصر التعبدي والعنصر الأخلاقي. فهذه العناصر هي قاسم مشترك بين كل الأديان، لكن جعيّط يضيف ملاحظة جديرة بالتوقف عندها والتمعن فيها، ألا وهي شعار الإسلام دين ودولة حيث يقول بأنه ليس من الذين يرون بأن الديانة تكتفي بالتدين الروحاني الشخصي، فهذا ينطبق بالخصوص على الإسلام، ذلك لأن الإسلام دين تاريخي ودين جماعي، مضيفاً أنه ومن جهة أخرى له منطقه الخاص ليس بإمكاننا أن نجعل منه ديناً شخصياً يتوقف على إيمان رمزي وإيمان روحاني فقط، وهو ليس لديه في شك في وجود أشخاص أو قسم من الناس يتوقفون عند هذا الفهم الديني مكتفين بالديانة الوجدانية، وتبعاً لهذا يرى جعيّط وجوب المحافظة على الطقوس وعلى كيان الجهاز الإسلامي في مجموعه، ولكن بالمقابل يرى وجوب إعادة وتقويم مفاهيم هذا الجهاز في جملته. وتجدر الإشارة إلى أن مواقف جعيّط من الطقوس تنزل في إطار نقاش ديني فكري خاص بالتوجه السياسي والإجتماعي الذي نحتته الدولة التونسية بعد الإستقلال، حيث أن الرئيس بورقيبة قام بإصلاحات في ميدان التشريع والتي اعتبرت على أنها ثورة في التشريع، والتي لم تكن بالثورة ذات الصدى الهادئ والقبول الإيجابي العام، وكذلك رد على ما سيتبين للقارئ من هذا الحوار الذي ضمه هذا الكتاب، فإن هشام جعيّط لم يكن متفقاً كليّاً مع الكثير من الإجتهادات الفقهية من فترة حكم الرئيس بورقية وخاصة مع ذاك الإجتهاد الفقهي - السياسي الجريء (العمل خير من الصوم) حيث تمسك بفكرة ثابتة في أذهان المؤمنين بإعتبار الإسلام قائم على إعتقادات وفرائض عينية هي مكوناته الجوهرية التي بدونها لا يستقيم، ولكنه، وكما مرّ آنفاً، يضيف بأنه آن الأوان لإعادة تقويم مفاهيم هذا الجهاز في جملته، وسياسته هي هذه: لا إفراط ولا تفريط، يعني حتى وإن وجد مفكرون دينيون أو ساسة لديهم هواجس تحديثية "وقادرون على هضم المعنى الإسلامي وعلى إعطائه صبغة تتماشى مع حساسيتنا ومفاهيمنا المعاصرة بحيث يكون هذا الإسلام إسلام عصرنا "ينبغي مع ذلك" إلتزام الإحترام… إحترام تاريخية حتى تتوازن التقليدية بالتجديدية" فالتجديد في مجالي الفكر الديني والعبادات الطقوسية، يضيف جعيّط، له خطوط لا يمكن تجاوزها، وغير مسموح بالتالي "أن يقع من كل شيء وبدون رؤية". وبصورة عامة، فقد تحدث المؤرخ هشام جعيّط عن أمور كثيرة في هذا الإطار، تحدث عن الإصلاح الديني وشرطه أن تكون هناك خلافة إسلامية، تناول فلسفة التاريخ في إطار مفهوم الإستحلاف وأهوال القيامة ضدّ العقلانية والإنسانوية، تحدث عن الوهابية وعن التنوير الفاسد والحداثة المنقوصة، كما بين وفي إطار حديثه عن العلمانية ما هي العلمانية المذمومة وتلك المحمودة، وضع بورقيبة في الميزان، كما تحدث عن الإسلاميين وعن علاقتهم بالغرب مبيناً العلاقة الوطيدة بين تنظيم الإخوان المسلمين وبين الغرب (إنكلتره، فرنسا، أميركا) منذ نشأة هذا التنظيم بقيادة حسن البنا، وكاشفاً عن تمويل تلك الجهات له، موظفيه لصالحهم للوقوف في وجه الشيوعية وللتصدي لسائر القوى الثورية… تحدث هشام جعيّط من خلال هذا الحوار عن أمور هامة في إطار ما نشهده العالم من تفعيل للحركات الإسلامية والإسلاميين مبيناً ومن خلال منطقة كمؤرخ ومتابع وجوب وجود صحوة إسلامية وصولاً إلى إقامة دولة مدنية.
كتب ذات صلة
العصر الذهبي للحضارة العربية
العصر الذهبي للحضارة العربية

4.25 د.ك

تاريخ الخلود
تاريخ الخلود

2.75 د.ك

عزلتان
عزلتان

2.50 د.ك

المدينة والكلاب
المدينة والكلاب

5.50 د.ك

مارينا
مارينا

3.75 د.ك

القراءات الخطرة
القراءات الخطرة

4.00 د.ك

أدب عديمي الجنسية في الخليج (الثقافة، السياسة، والبدون في الكويت)
(*)★(*)★(*)★(*)★(*)★5/5
أدب عديمي الجنسية في الخليج (الثقافة، السياسة، والبدون في الكويت)

4.00 د.ك

مع ناجي ومعها
مع ناجي ومعها

1.50 د.ك

المعقول و اللامعقول في الأدب الحديث
المعقول و اللامعقول في الأدب الحديث

4.00 د.ك

طريق الحرافيش: رؤية في التفسير الحضاري
طريق الحرافيش: رؤية في التفسير الحضاري

2.00 د.ك

من الدين إلى الطائفة: في ضرورة الدولة المدنية
من الدين إلى الطائفة: في ضرورة الدولة المدنية

4.20 د.ك

أن تقرأ لوليتا في طهران
(*)★(*)★(*)★(*)★(*)★5/5
أن تقرأ لوليتا في طهران

6.00 د.ك

مراجعات (0)
اقتباسات (0)
لا يوجد مراجعات
منطق المؤرخ
( )☆( )☆( )☆( )☆( )☆0/5 ( 0 تقييم)

اسم المؤلف: محمد المزوغي

3.00 د.ك

المفضلة
مشاركة في
author image
محمد المزوغي
book image الاستشراق والمستشرقون
book image تحقيق ما للالحاد من مقولة
book image منطق المؤرخ
book image العقل بين التاريخ والوحي
book image عمانوئيل كانط: الدين في حدود العقل أو التنوير الناقص

اشترك في صحيفتنا الإخبارية

اشترك
logo

مكتبة، دار نشر، محترف للكتابة الإبداعية، ومنصة ثقافية مقرها الكويت.

الأقسام
  • الرئيسية
  • المكتبة
  • المدوّنة
  • من نحن
  • اتصل بنا
آخر
  • الاسئلة الأكثر شيوعًا
  • سياسة الإرجاع والاستبدال
  • سياسة الخصوصية
  • معلومات التوصيل
  • شروط الاستخدام
facebookinstagramx
  • home iconactive home icon الرئيسية
  • active home icon المفضلة
  • active home icon الحقيبة
  • active home icon فلتر
  • active home icon دخول