ملحمة الحرافيش

تعتبر رواية " الحرافيش" للأديب المصري الحائز على جائزة نوبل "نجيب محفوظ " ملحمة أسلوبا ومضمونا ، يسرد من خلالها تعاقب عشرة أجيال على حارة واحدة دون تحديد إطار مكاني أو زماني لها .
تبدأ الرواية بشخصية "عاشور" الصبي المجهول النسب الذي تولى رعايته وتربيته الشيخ "عفرة" وأنشأه نشأة صالحة جعلته رجلا قويا ومؤمنا ومحبا للخير وعمل سائق كارو ولكن سرعان ما سادت البلاد وباء قضى على جميع من في الحارة ونجا منه عاشور وعائلته ومنذ ذلك الوقت أصبح يلقب بالناجي وتصدر لمنصب فتوة الحارة وتميز بالعدل والإحسان ومسا

إنشقت ظلمة الفجر العاشقة عن نور حياة جديدة. عند الممر الأبدى بين سور التكية والسور العتيق، ألقى القدر الأعمى ب(عاشور)-إنسان الملحمة الأول- في طريق الشيخ الضرير(عرفة زيدان).
فى زمنٍ غير محدد بحقبة تاريخية، وداخل حارة قُصد من قلة معالمها الرمز لإتساعها الكوني، تدور أحداث ملحمتنا.
(عاشور) طفل لقيط وجده الشيخ (عرفة) في طريقه للجامع. نشأ في بيت الشيخ إلى جوار(درويش). وبينما تفتح قلب (عاشور) للنور و الأناشيد، تربي (درويش) في أحضان المرارة و العنف. مُنذ تلك اللحظة المُبكرة بدأت تتشكل خيوط الصر

إنشقت ظلمة الفجر العاشقة عن نور حياة جديدة. عند الممر الأبدى بين سور التكية والسور العتيق، ألقى القدر الأعمى ب(عاشور)-إنسان الملحمة الأول- في طريق الشيخ الضرير(عرفة زيدان).
فى زمنٍ غير محدد بحقبة تاريخية، وداخل حارة قُصد من قلة معالمها الرمز لإتساعها الكوني، تدور أحداث ملحمتنا.
(عاشور) طفل لقيط وجده الشيخ (عرفة) في طريقه للجامع. نشأ في بيت الشيخ إلى جوار(درويش). وبينما تفتح قلب (عاشور) للنور و الأناشيد، تربي (درويش) في أحضان المرارة و العنف. مُنذ تلك اللحظة المُبكرة بدأت تتشكل خيوط الصر

إنشقت ظلمة الفجر العاشقة عن نور حياة جديدة. عند الممر الأبدى بين سور التكية والسور العتيق، ألقى القدر الأعمى ب(عاشور)-إنسان الملحمة الأول- في طريق الشيخ الضرير(عرفة زيدان).
فى زمنٍ غير محدد بحقبة تاريخية، وداخل حارة قُصد من قلة معالمها الرمز لإتساعها الكوني، تدور أحداث ملحمتنا.
(عاشور) طفل لقيط وجده الشيخ (عرفة) في طريقه للجامع. نشأ في بيت الشيخ إلى جوار(درويش). وبينما تفتح قلب (عاشور) للنور و الأناشيد، تربي (درويش) في أحضان المرارة و العنف. مُنذ تلك اللحظة المُبكرة بدأت تتشكل خيوط الصر

"البوابة تناديه تهمس فى قلبه أن اطرق، استأذن، ادخل، فز بالنّعيم والهدوء والطرب، تحول إلى ثمرة توت، امتلئ بالرحيق العذب، انفث الحرير، وسوف تقطفك أيدٍ طاهرة فى فرح وحبور"
دوماً هناك الصمت، البرد، السكينة، الخلاء، الظلمة، والتوت!
الناجي الوحيد
المخلّص الموعود
التاريخ يعيد نفسه ويعيد إعادة نفسه
في حلقة متصلة بدايتها بنهايتها
حلقة متكررة من السنن التي لا تتغير مهما تغيرت النّفوس والعادات والحقب
ولا متّعظ من هذا التكرار المجيد سوى من يفكّر وينجو
رواية شاعرية عميقة الرموز والمع