عباءة غنيمة
مهاجراً من الكويت للدراسة في بيروت، يصطدم فيصل بما لم يعتدْه. كيف لمدينةٍ أن تحوّلنا وتصنعَ منّا نسخاً جديدة؟
من فتىً يخشى الجلوسَ بجوار فتياتٍ بألبسةٍ ملوّنة، إلى رجلٍ يُغريه الاختلافُ والتلوّن والتحرّر والركوبُ خلف المقود وطعمُ السيجارة الأولى... حتى وقوعه في حبّ لين، أستاذتِه الجامعيّة، وتسطيرهما حكايةً في الخفاء.
في قلب منطقةٍ عربيّة تغلي، وفي أوجِ الحرب اللبنانيّة، تُطلِق المحبوبة جملةً مدويّة على مسمع فيصل: «كلّ واحدٍ منّا سيشهدُ نهاية العالم من شرفته الخاصة في بيته وحيداً أو بصحبة من لا يريد». فهل تتحقّق نبوءتُها؟
لا يوجد مراجعات