المواطنة متعددة الثقافات
يقدم “ويل كيمليكا في هذا الكتاب أطروحة ليبرالية ثائرة، تعترف بحقوق الأقليات وتضمن بقاءها ضمن النسيج المجتمعي السائد وفق نظريات العدالة الليبرالية التي يتبناها كل من “جون راولز” و”دونالد دوركين”، و”جون ستيوارت ميل”. وقد دعا “ويل كيمليكا” هذه الحقوق بـ “الحقوق المتمايزة بين المجموعات”، التي تحترم حرية الأفراد واستقلاليتهم.
كما يرى في سياق حديثه عن “التعددية الثقافية” أن قيم المساواة والعدالة تقتضي حماية كل ثقافة من ثقافات المجموعات الإثنية والقومية، لأنها تشكل هويتها الشخصية التي لا ينبغي طمسها. من أجل ذلك، فهو يدعو إلى مواطنة لا تستوعب الأقليات كلية إلى حد النيل من منزلة ثقافاتها، وتأكيد هيمنة المجموعات التي تشكل الأغلبية داخل المجتمع أو الوطن الأكبر.
لا يوجد مراجعات