سيكولوجيا الأزمنة الجديدة
صدر سيكولوجيا الأزمنة الجديدة ١٩٢٠ عن دار الرافدين بترجمة د.باسل بديع الزين ضمن كتب علم نفس وعلم اجتماع متميزة.
نبذة عن كتاب سيكولوجيا الأزمنة الجديدة
تكمن قيمة هذا الكتاب في قراءة التحوّلات التي نشأت في مرحلة ما بعد الحرب العالميّة الأولى، على المستويات كافّة، ونعني تحديدًا: النّظر إلى التحوّل في بنية المعارك، وتفكيك المنظومة الاشتراكيّة، وقراءة مشروع عصبة الأمم قراءة نقديّة وافية. حرص لو بون على رصد المبادئ التي قام عليها المذهب الاشتراكيّ بعامّة، والمذهب الشيوعيّ بخاصّة.
بعبارة أوضح، كشف كاتبنا عن مواطن الخلل في بنية النظام الاشتراكيّ لجهة التضحية بالمبادرات الفرديّة، وربط كلّ سبل الإنتاج بالدولة. كما توقّف مطوّلًا عند الأوهام الشيوعيّة، على حدّ تعبيره، المتمثّلة بديكتاتوريّة البروليتاريا على وجه التّحديد. كما حرص على إظهار أنّ عصبة الأمم لا تعدو كونها تحالفًا من نوع آخر بين القوى نفسها التي انتصرت في الحرب.
لذا لم يتردّد في الإشارة إلى عصبة أخرى قيد الإنشاء سوف تتعهّدها ألمانيا بالرعاية، عصبة تعيد الانقسامات القديمة، وتكرّس الخلافات القائمة. لذا لم يُغالِ لو بون عندما اعتبر أنّ الإنجاز الوحيد التي نجحت عصبة الأمم في تحقيقه هو زرع بذور الشقاق، وإعداد العدّة لحروب مستقبليّة مرتقبة.
اقتباسات سيكولوجيا الأزمنة الجديدة
إذا تتبعنا مسار التاريخ، فسنرى أن الناس يتقاتلون بسهولة من أجل الأفكار أكثر مما يتقاتلون من أجل الحاجات.
إنّ الشعوب لا تقبل إلا الحقائق التي تروق لها، ورجال الدولة الحاليّين هم عبيد الرأي العام لذا تراهم لا يبحثون عن آراء أخرى.
لا يُمكن أن تطلب الحقيقة من ممثّلي المآسي الكبرى التي كانوا أبطالها. فهم يكابدون الأحداث التي مرّوا بها ولا يتوصلون غالبًا إلى فهمها. لذلك في التاريخ كما في السوسيولوجيا فإن العام وليس الخاص هو الذي ينبغي لنا نجتهد في بلوغه.
هذا الكتاب جزء من سلسلة كتب غوستاف لوبون في علم النفس اشتر معاً واحصل على خصم (10 %)
4.00 د.ك
لا يوجد مراجعات