الشرارة: قصة أم مع التربية والعبقرية والتوحد
يروي الكتاب سيرة الأم كريستين بارنيت مع ابنها، وكيف انتشلته من ضيق "التوحّد" إلى فضاء "العبقرية" ليصبح أحد أشهر علماء الفيزياء الموعودين بجائزة نوبل.
صدر كتاب الشرارة لـ كريستين بارنيت بعنوان فرعي قصة أم مع التربية والعبقرية والتوحد عن دار أدب بترجمة عبد الرحمن القدح السيد ضمن كتب سير متميزة.
نبذة عن كتاب الشرارة
اسمي كريستين بارنيت، ويعد ابني جيك معجزة في الرياضيات والعلوم، لقد بدأ في أخذ دورات على مستوى الجامعة في الرياضيات وعلم الفلك والفيزياء وهو في الثامنة من عمره، وقبلته الجامعة في سن التاسعة، وبعد فترة وجيزة بدأ العمل على نظرية فريدة في مجال النسبية. لقد كانت المعادلات التي يعمل عليها طويلة جدا، حتى إنها تجاوزت السبورة العملاقة إلى نوافذ منزلنا.
لم أكن متأكدة من الطريقة الأنسب لمساعدة جيك، فسألت عما إذا كان هناك من يرغب في عرض أعماله عليه، فاتصلت بفيزيائي مشهور بالنيابة عن جيك ووافق بسخاء على مراجعة أعمال جيك بشكل دوري، وأكد أن جيك بالفعل يعمل على نظرية فريدة وإذا ثبتت صحتها فستضعه في قائمة الفائزين بجائزة نوبل.
وفي صيف ما، وعندما كان جيك في الثانية عشرة عيّنته الجامعة باحثا مدفوع الأجر في الفيزياء، لقد كانت وظيفته الصيفية الأولى. وبحلول الأسبوع الثالث له في الوظيفة كان جيك قد حل مشكلة قائمة في نظرية الشبكية الرياضية، وهو العمل الذي نشر لاحقا في مجلة علمية رفيعة المستوى.
قبل بضعة أشهر، وفي ربيع ذلك العام نشر مقالا صغيرا في صحيفة محلية عن مؤسسة خيرية صغيرة أسستها أنا وزوجي مايكل، وبشكل غير متوقع قادت تلك المقالة الناس للتعرف على قصة جيك من خلال صحيفة أكبر، حتى أصبحت طواقم التصوير تخيّم في حديقتنا، ولم يتوقف رنين جرس هاتفنا من اتصالات السينمائيين، والبرامج الحوارية، والبرامج الإخبارية الوطنية، ووكالات المواهب، والناشرين، والجامعات العريقة، وكذلك المراسلين والمنتجين الذين كانوا يحاولون يائسين إجراء مقابلة مع جيك.
لا يوجد مراجعات