المنفى والملكوت
أشار سقراط إلى حشد من الناس، يبدو منتظراً في زاوية الحديقة.
قال سقراط: «أتعلم؟ ذات يوم حمل النهر من البحر تمثال المسيح الطيب. لقد عثر عليه بعض الصيادين، آه ما أجمله، ما أجمل هذا التمثال، جاؤوا به فغسلوه في الكهف. وأخذ أحد الحجارة في الكهف ينمو شيئاً فشيئاً، وفي كل سنة يحلّ العيد ويذهب الناس بمطارقهم فيقطعون من الحجر، أجزاء يحفظونها للبركة، كي تجلب لهم السعادة، وهذا الحجر يستمر في النمو ويواصل الناس قطع أجزاء منه، إنها المعجزة».
لا يوجد مراجعات