رحلتي من الشك إلى الإيمان
الفطرة عضو مثل العين نولد به. وهو يقين أعلى من يقين العلم. في كتابه الأشهر مصطفى محمود يتناول اثباتات علمية تؤكد وجود الله من خلال رحلته الشخصية في الشك المقترب من الإلحاد للإيمان.
صدر كتاب مصطفى محمود رحلتي من الشك إلى الإيمان عن أخبار اليوم ضمن كتب مقالات متميزة.
نبذة عن كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان
الإنسان يولد وحده ويموت وحده ويصل إلى الحق وحده وليست مبلغة أن توصف الدنيا بأنها باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح ، فكل ما حولنا من مظاهر الدنيا يتصف بالبطلان والزيف ونحن نقتل بعضنا بعضاً فى سبيل الغرور وإرضاء لكبرياء كاذب والدنيا ملهاة قبل أن تكون مأساة.
ومع ذلك نحن نتحرق شوقاً فى سبيل الحق ونموت سعداء فى سبيله والشعور بالحق يملؤنا تماماً وإن كنا نعجز عن الوصول إليه ، إننا نشعر به ملء القلب وإن كنا لا نراه حولنا وهذا الشعور الطاغى هو شهادة بوجوده.
إننا وإن لم نر الحق وإن لم نصل إليه وإن لم نبلغه فهو فينا وهو يحفزنا وهو مثال مطلق لا يغيب عن ضميرنا لحظة وبصائرنا مفتوحة عليه دوماً.
اقتباسات من كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان
مثل هؤلاء الجبارين هل من المفروض أن يقدم لهم الله حفلة شاي لأن الله محبه ؟ !بل إن جهنم هي منتهى المحبة مادامت لا توجد وسيلة غيرها لتعريف هؤلاء بأن هناك إلهاً عادلا.
ليعد كل منا إلى قلبه في ساعة خلوة وليسأل قلبه وسوف يدله قلبه على كل شيء فقد أودع الله في قلوبنا تلك البوصلة التي لا تخطئ .. والتي اسمها الفطرة والبداهة.
النظرة الضيقة المحدودة التي تتصور أن الدنيا كل شيء هي التي تؤدي على ضلال الفكر، وهي التي تؤدي إلى الحيرة أمام العذاب والشر والألم.