حوار مع صديقي الملحد
بين ملحد ومؤمن تدور هذه المناقشة الساخنة. الملحد بفكره الفلسفي الساذج وطروحاته السطحية، والمؤمن بردوده التي تعيد الثقة بالفكر الإنساني الذي يغذي عطاءاته وينمي قدراته التأملية والاستطلاعية قلب عرف الإيمان وذهن دار في تلك الرحمن وفطرة انجلت لصاحبها عن جوهر اليقين.
صدر حوار مع صديقي الملحد عن اخبار اليوم ضمن كتب مقالات تضم اعمال د. مصطفى محمود الكاملة.
نبذة عن كتاب حوار مع صديقي الملحد
حوافز فلسفية تلح على ذهن الملحد، وبسبب فراغ عقله وقلبه من الإيمان لا يجد لها مسوغاتها، وتساؤلات تتب إلى فكرة لا يجيد لها من إجابات مقنعة حول الله تعالى، والإيمان والدين والوجود والإنسان اليقينيات الكونية.
يحاول طرح فلسفته كثوابت لمحاججة المؤمن بحجج واهية يستنكرها العقل ويتجافى عن مصداقيتها المنطق والمؤمن بعقله المتصبر وبنفسه المتأمله وبفطرته الوهاجة يكيل له الردود التي تطمئن لها نفس القارئ والمراقب لهذا الحوار ويستكين إليها العقل، ويتوازن من خلالها المنطق.
وليكون القارئ على بينة أكثر من نوعية تلك المناقشة نورد طرفاً من الأسئلة التي طرحها الملحد في هذا الحوار: من خلق الخالق؟ لماذا الله واحد... لماذا لا يكون الآلهة متعددين؟!!
إذا كان الله قدّر على أفعالي فلماذا يحاسبني؟ هل الدين أفيون؟ ما حكاية الاسلام مع المرأة؟ هل مناسك الحج وثنية لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد؟... إلى ما هنالك أسئلة سمع الملحد إجابات المؤمن التي ساقها بحجج ودلالات جعلت هذا الملحد يعود بعدها وقد نكأ هذا المؤمن بنفسه جرحاً وحفر تحت فلسفته المتهاوية حفرة سوف تتسع على الأيام ولن يستطيع منطقة المتهافت أن يردمها.
لا يوجد مراجعات